قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تُثوِّبَنَّ في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر". رواه الترمذي، وضعف إسناده، وهو مع ضعف إسناده مرسل، لأن ابن أبي ليلى لم يسمع بلالًا.

وعن مجاهد قال: كنت مع ابن عمر، فثوب رجل في الظهر، أو العصر، فقال: اخرج بنا، فإن هذه بدعة، رواه أبو داود، وليس

إسناده بقوي، والمعتمد حديث عائشة رضي الله عنها. انتهى المجموع جـ 3 ص 97 - 98.

تنبيه:

قال النووي رحمه الله: يكره أن يقال في الأذان حي على خير العمل، لأنه لم يثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى البيهقي فيه شيئًا موقوفًا على ابن عمر، وعلي بن الحسين رضي الله عنهم، قال البيهقي رحمه الله: لم تثبت هذه اللفظة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنحن نكره الزيادة في الأذان، والله أعلم. انتهى "المجموع" أيضًا جـ 3 ص 98.

إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015