لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من خماسيات المصنف، وأن رجاله كلهم ثقات.

ومنها: أنهم ما بين بصري، ثم دمشقي، وهو شيخه محمد بن إسماعيل، ومصيصيين وهما: إبراهيم، وحجاج، ومكي وهو ابن

جريج، ومدنيين وهما: نافع، وابن عمر

ومنها: أن شيخه محمد بن إسماعيل من أفراده.

ومنها: أن فيه ابن عمر أحد العبادلة الأربعة، وأحد المكثرين السبعة من الصحابة رضي الله عنهم. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما (أنه كان يقول: كان المسلمون حين قدموا المدينة) أي من مكة مهاجرين (يجتمعون) أي للصلاة جماعة (فيتحينون الصلاة) بالحاء المهملة، أي يقدرون حينها، ليأتوا إليها، وهو من التَّحيُّنِ، من باب التفعل الذي وُضِعَ للتكلف غالبًا، وهو من الحِينِ، وهو الوقت، والزمن. قاله العيني.

(وليس يُنَادِي بها أحد) بالبناء للفاعل، و"أحد" فاعله، و"بها" متعلق به.

قيل: كلمة "ليس" بمعنى "لا" النافية، وهي حرف، فلا اسم لها، ولا خبر، وقيل: بل فيها ضمير الشأن، أو اسمها "أحد" قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015