عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي بِالْمَدِينَةِ، يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ؛ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ، وَالْعِشَاءِ، مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ، وَلاَ مَطَرٍ، قِيلَ لَهُ: لِمَ؟ قَالَ: لِئَلاَّ يَكُونَ عَلَى أُمَّتِهِ حَرَجٌ.

رجال الإسناد: ستة

1 - (محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة) بكسر الراء، وسكون الزاي، (واسمه غزوان) -بفتح المعجمة، وسكون الزاي- أبو عمرو المروزي، ثقة من [10].

قال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي، والدارقطني: ثقة. وقال أبو علي، محمد بن علي بن حمزة المروزي: سمع من ابن المبارك ثلاثة أحاديث. وقال مسلمة: ثقة. مات سنة 241 وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة 240، أو قبلها، أو بعدها بقليل. أخرج له البخاري، والأربعة.

2 - (الفضل في موسى) السِّيناني -بكسر السين- أبو عبد الله المروزي، ثقة ثبت، وربما أغرب، توفي سنة 192 في ربيع الأول، من كبار [9]، أخرج له الجماعة، تقدم في 83/ 100.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015