إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
"السلام على النبي ورحمة الله وبركاته".
"سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك".
قال الجامع الفقير، إلى مولاه الغني القدير، محمد ابن الشيخ العلامة علي بن آدم الإِتْيُوبّيّ الْوَلَّوي، نزيل مكة، عفا الله عنه، وعن والديه ومشايخه:
هذا آخر الجزء السادس من شرح سنن النسائي المسمى "ذَخِيرَةَ العُقْبَى في شرح الُمجتْبَىَ"، أو "غاية المُنَى في شرح المُجتنى" بين المغرَب والعشاء ليلة الجمعة 11 من شهر صفر الخير سنة 1414 هـ الموافق 1993 م (?) وذلك في مكة المكرمة بحي الهنداوية.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، ونافعا لي، ولكل من تلقاه بقلب سليم؛ إنه بعباده رؤوف رحيم. ويليه الجزء السابع إن شاء الله تعالى مفتتحا 12 - بباب "أوَّلُ وقتِ المَغْرِبِ" رقم الحديث (519).