ومنها: أن فيه رواية الابن عن أبيه.
ومنها: أن سالمًا هو أحد الفقهاء السبعة على بعض الأقوال، كما قال الحافظ العراقي في ألفية المصطلح:
وَفِي الْكِبَارِ الْفُقَهَاءُ السَّبْعَةُ ... خَاِرجَةُ الْقَاسِمُ ثُمَّ عُرْوَةُ
ثُمَّ سُلَيْمَانُ عُبَيْدُ اللهِ ... سَعِيدُ وَالسَّابِعُ ذُو اشْتِبَاهِ
إِمَّا أبُو سَلَمَة أوْ سَاِلمُ ... أْو فَابُو بَكْرٍ خِلافٌ قَائمُ
ومنها: أن ابن عمر رضي الله عنهما أحد المكثرين السبعة من الصحابة، كما قال الحافظ السيوطي في ألفية المصطلح:
وَالْمُكثِرُونَ فِي رِوَايَةِ الأثَرْ ... أبُو هُرَيْرَةَ يَلِيهِ ابْنُ عُمَرْ
وأنسٌ الْبَحْرُ كَالْخُدْرِيِّ ... وَجَابِرٍ وَزَوْجْةِ النَّبِيِّ
وهو أيضًا أحد العبادلة الأربعة، كما قال الحافظ السيوطي أيضًا:
وَالْبَحْرُ وابْنَا عُمَرٍ وَعَمْرِو ... وَابْنُ الزَبَيْرِ فِي اشْتِهَارٍ يَجْرِي
دُونَ ابْنِ مَسْعُودٍ لَهُمْ عَبَادِلَهْ ... وَغَلَّطُوا مَنْ غَيْرَ هَذَا مَالَ لَهْ
وقد تقدم هذا ك له غير مرة، وإنما أعدته تذكيرًا. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن ابن عمر) رضي الله عنهما (عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أنه (قال: الذي) مبتدأ خبره جملة "فكأنما وتر ... " إلخ (تفوته صلاة