سنًا، مع أن نسبهما يجتمع في الأنصار، لكنه ليس عمه حقيقة. قاله في "الفتح". والله أعلم.
تنبيه:
إذا كان المنادى المضاف إلى ياء المتكلم صحيحًا، كيا عمي، ويا أخي، جاز فيه ستة أوجه:
الأول: حذف الياء، والاستغناء بالكسرة، نحو يا عمِّ، وهو الأكثر.
الثاني: إثبات الياء ساكنة، نحو يا عمي، وهو دون الأول في الكثرة.
الثالث: إثبات الياء مفتوحة، نحو يا عَمّيَ بفتح الياء، وهو يلي ما قبله.
الرابع: قلب الياء ألفًا، نحو يا عَمَّا، وهو يلي ما قبله.
الخامس: حذف الألف اكتفاء بالفتحة، نحو يا عم، بفتح الميم، وهو أضعف الأوجه، ولذا منعه الأكثرون، وأجازه الأخفش، والفارسي.
وإلى هذه الخمسة أشار ابن مالك رحمه الله في "الخلاصة"، فقال:
وَاجْعَلْ مُنَادًى صَحَّ إِنْ يُضَفْ لِيَا ... كعَبْدِ عَبْدِ عَبْدَ عَبْدَا عَبْدِيَا
السادس: ضم الاسم بعد حذف الألف، كالمفرد اكتفاء بنية الإضافة، وهذا فيما يكثر نداؤه مضافًا، كالرب، والأبوين، والعم،