على المشهور، من [3]، أخرج له الجماعة، تقدم في كتاب الغسل 2/ 401.

6 - (جابر) بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصارى الصحابي الجليل رضي الله عنه تقدم في 31/ 35. والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من سداسيات المصنف، وأن رواته كلهم موثقون.

ومنها: أنهم ما بين نيسابورى؛ وهو شيخه، ومكيين؛ وهما عبد الله بن الحارث، وعطاء، وحمصي، وهو ثور، ودمشقي، وهو سليمان، ومدني، وهو جابر.

ومنها: أن جابر رضي الله عنه أحد المكثرين السبعة، روى 1540 حديثًا.

ومنها: أنه يقدر "قال" قبل قوله: حدثني سليمان بن موسى، فيقال: حدثنا ثور، قال: حدثني.

ومنها: أن ثورًا قال: حدثني، ولم يقل: حدثنا بضمير الجمع، لأنه سمعه من سليمان وحده، بخلاف الباقين، وهذا على سبيل الاستحباب، لا على الوجوب، كما قال في الألفية السيوطية:

وَاسْتَحْسَنُوا لِمُفْرَدٍ حَدَّثَنِي ... وَقَارِىءٍ بِنَفْسِهِ أَخْبَرَنِي

وَإنْ يُحَدِّثْ جُمْلَةً حَدَّثَنَا ... وَإِنْ سَمِعْتَ قَارِئًا أَخْبَرَنَاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015