4 - (أنس بن مالك) أبو حمزة الصحابي الجليل رضي الله عنه، تقدم في 6/ 6. والله أعلم.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من رباعيات المصنف، وهو أعلى ما عنده من الأسانيد، وقد تقدم غير مرة، وهو (18) من رباعيات الكتاب.

ومنها: أن رجاله كلهم موثقون، بصريون إلا شيخه فسرخسي.

ومنها: أن أنسًا أحد المكثرين السبعة روى (2286) حديثًا، وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة، مات بعد سنة 90 وقد جاوز 100.

ومنها: أن فيه الإخبارَ، والتحديثَ، والسماعَ، من صيغ الأداء. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(قال) خالد بن دينار رحمه الله (سمعت أنس بن مالك) رضي الله عنه (قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا كان الحر) "كان" تامة، ولذا اكتفت بمرفوعها، كما قال ابن مالك:

................ ... وَذُ وتَمَامٍ مَا بِرَفعٍ يَكْتَفِي

وقال الحَرِيريُّ في مُلْحَته:

وَإِنْ تُقُلْ يَا قَومُ قَدْ كَانَ المَطَرْ ... فَلَسْتَ تَحْتَاجُ لَهَا إِلى خَبَر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015