موصول في الصحيحين من طرق، لكن قوله: "وأقبل على الناس" ليس في الصحيحين بهذا اللفظ موصولًا، لكنه في الموطأ من طريق أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه.

ووجه الاستدلال به من جهة أنَّ بناءه على الصلاة دال على أنه في حال استدباره القبلة كان في حكم المصلي، ويؤخذ منه أن من ترك الاستقبال ساهيًا لا تبطل صلاته. أفاده في "الفتح" جـ 1 ص 602.

إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015