وأخرجه الترمذي في تفسير "سورة النجم" عن ابن أبي عُمَر، عن سفيان بن عيينة، عن مالك بن مغول، عن طلحة نحوه "لمَّا بَلَغَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سدرة المنتهى ... " الحديث، ولم يذكر الزبير بن عدي. وقال: حسن صحيح.
المسألة الرابعة: في فوائده:
منها: بيان ما أكرم الله به نبيه - صلى الله عليه وسلم - من المعراج.
ومنها: بيان محل سدرة المنتهى، وبيان وصفها.
ومنها: بيان معنى قوله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى}. [النجم: 16].
ومنها: بيان ما أكرِمَ به - صلى الله عليه وسلم - حيث أعطي هذه الخصال الثلاث، ولم
يعطهن أحد غيره.
ومنها: بيان فضل الصلوات الخمس حيث فُرِضت في المحل الرفيع خلاف سائر الفرائض.
ومنها: بيان فضل خواتيم سورة البقرة، وقد ورد في فضلها أحاديث صحاح:
فمنها: ما أخرجه الشيخان من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتَاه".
ومنها: ما أخرجه الترمذي عن النُّعْمان بن بَشِير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -