قال الجامع عفا الله عنه: هذا الذي قاله الحافظ هو التحقيق الحقيق بالقبول، فلا تَعْدلْ إلى ما عداه من النقول، والله ولي التوفيق للهداية والرشاد، يهب لمن يشاء من عباده الصواب والسداد.
ووقع في النسخة الهندية زيادة نصه: "آخر كتاب الغسل والتيمم من المجتبى".
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".
اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
"سبحانك ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين".
"سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك"
قال الجامع الفقير عفا الله عنه ما مضى من التفريط والتقصير:
هذا آخر ما كتبته من شرح الكتب الأربعة من كتاب الطهارة، وهو مشتمل على أربع تراجم: 1 - "تأويل قول الله عز وجل: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} " 2 - و "كتاب المياه" 3 - و"كتاب الحيض والاستحاضة"، 4 - و"كتاب الغسل والتيمم".
انتهيت منه وقت العصر يوم الخميس المبارك الثامن من شهر المحرم سنة 1413 هـ، وذلك في منزلي بمكة المكرمة في حيّ الهنداوية.
أسال الله تعالى أن ييسر لي إتمام ما تبقى من الكتاب، إنه جواد كريم، رؤوف رحيم.
* * *
ويليه الجزء السادس إن شاء الله تعالى، وأوله: "كتاب الصلاة".