446 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ قَالَ: الْوُضُوءُ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ، فَقَالَ: مَرْوَانُ: أَخْبَرَتْنِيهِ بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ، فَأَرْسَلَ عُرْوَةُ، قَالَتْ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا يُتَوَضَّأُ مِنْهُ، فَقَالَ: "مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ".
رجال الإسناد: ستة
تقدموا في الذي قبله إلا اثنين:
1 - (الليث) بن سعد الإمام المصري من [7] ثقة ثبت فقيه تقدم في 31/ 35.
2 - (مروان) بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو عبد الملك الأموي المدني، ولي الخلافة في آخر سنة 60، ومات سنة 65 في رمضان، وله 3، أو 61 سنة ولا تثبت له صحبة. وتقدم في 118/ 163.
وتقدم الحديث أيضا هناك مشروحًا، وفيه قصة جرت بين عروة بن الزبير وبين مروان حيث إن عروة أنكر على مروان في قوله: "من مس الذكر الوضوء" قال عروة: فلم أزل أمَاري مروانَ، حتى دعا رجلا من حرسه فأرسله إلى بسرة، فسألها عما حدثت مروان، فأرسلت إليه بسرة بمثل الذي حدثني عنها مروان.