وقوله: "عن عروة" متعلق بحال محذوف من "عبد الله"، أي حال كونه راويًا عن عروة، وليس متعلقا بقوله: "لم أتقنه" فتنبه.
وقد تقدم الحديث له عن شيخه هارون بن عبد الله، عن مَعْن ح وشيخه الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، كلاهما، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أنه سمع عروة بن الزبير .. الحديث 118/ 163.
وعن شيخه أحمد بن محمد بن المغيرة، عن عثمان بن سعيد، عن شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم أنه سمع عروة .. الحديث 118/ 164.
فهو أتقنه عن هؤلاء الشيوخ فلا يضره عدم إتقانه عن قتيبة. وبالله التوفيق، وعليه التكلان.
445 - أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى فَرْجِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ".
رجال الإسناد: سبعة
1 - (عمران بن موسى) الفزاري الليثي أبو عمرو البصري صدوق [10] تقدم في 6/ 6.