مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث جابر رضي الله عنه هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكره من الكتاب:

أخرجه المصنف هنا 26/ 432 وفي الصلاة أيضا ببعضه برقم 42/ 736 "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، أينما أدرك رجل الصلاة صلى".

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه (خ م) فأخرجه (خ) في الطهارة، وفي الصلاة، وفي الخمس عن محمَّد بن سنان، وفي الطهارة عن سعيد بن النضر.

وأخرجه (م) في الصلاة عن يحيى بن يحيى, وعن أبي بكر بن أبي شيبة، كلهم عن هشيم، عن سَيَّار أبي الحَكَم، عن يزيد الفَقير، عن جابر رضي الله عنه (?).

المسألة الرابعة: في فوائده:

منها: ما ترجم به المصنف، وهو مشروعية التيمم بالصعيد، وقد تقدم المعنى المختار للصعيد وذكرُ مذاهب العلماء فيه في 202/ 321.

ومنها: مشروعية تعديد النعم تَحَدُّثًا بها، وإظهارا لها, لا فخرا وخُيَلاء، امتثالا لقوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: آية 11].

ومنها: إلقاء العلم قبل السؤال.

ومنها: أن الأصل في الأرض الطهارة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015