16/ 420، "حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته" ومعنى: استبرأ البشرة: أي تيقن وصول الماء إلى البشرة، يقال: استبرأت الشيء طلبت آخره لقطع الشبهة قاله الزمخشري، اهـ المصباح.
والبَشَرَةُ: ظاهر الجلد، والجمع البَشَر، مثل قَصَبَة، وقَصَب، قاله في المصباح أيضًا.
424 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ دَعَا بِشَيْءٍ نَحْوِ الْحِلاَبِ، فَأَخَذَ بِكَفِّهِ، بَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ الأَيْسَرِ، ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ.
رجال هذا الإسناد: خمسة
1 - (محمَّد بن المثنى) أبو موسى العَنَزي البصري، ثقة ثبت [10] تقدم في 64/ 80.
2 - (الضحاك بن مَخْلَد) بن مسلم بن الضحاك الشيباني، أبو عاصم النبيل البصري، قيل: إنه مولى بني شيبان، وقيل: من أنْفسهم، ثقة ثبت -9 - .
روى عن يزيد بن أبي عُبيد، وأيمن بن نابل، وشبيب بن بشر، وحنظلة بن أبي سفيان، وغيرهم.