قال الجامع عفا الله عنه: هذه الأحاديث الآتية تقدمت في الأبواب المتقدمة من كتاب الوضوء، ويُستَغْرَب من المصنف رحمه الله إعادتها بنفس التراجم والأسانيد والمتون، إلا أن السندي أجاب عن هذا بأنه يريد البحث عنهما -يعني الغسل والتيمم- على وجه الاستقلال، وذكر ما فات من أبحاثهما. انتهى. قلت: لكن جوابه غير شاف فالله أعلم.