الطاهرات والحيض إلى العيدين وشهود الجماعات، وتعتزل الحيض المصلى، ولْيَكُنَّ ممن يدعو، أو يُؤَمّن رجاء بركة المشهد الكريم.

ومنها: جواز قول الشخص "بأبي"، وكذا قوله "بأبي هو وأمي" وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لسعد: "ارم فداك أبي وأمي" وكذا لغيره من الصحابة رضي الله عنهم.

ومنها: مشروعية اعتزال الحيض المصلى، واختلفوا فيه، فقال الجمهور: هو منع تنزيه، وسببه الصيانة والاحتراز عن التلويث، وحمله بعضهم على التحريم.

قال الجامع: الظاهر من النص التحريم حتى يوجد صارف، وإن نازع الحافظُ الكرمانيَّ في ذلك والله أعلم.

وسيأتي بيان اختلاف العلماء في خروج النساء إلى المساجد، - صلى الله عليه وسلم - إلى

العيدين ونحو ذلك، في باب صلاة الجماعة، وباب العيدين إن شاء الله تعالى.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015