قَالاَ: أَنُجَامِعُهُنَّ فِي الْمَحِيضِ؟ فَتَمَعَّرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَمَعُّرًا شَدِيدًا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ غَضِبَ، فَقَامَا فَاسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هَدِيَّةَ لَبَنٍ، فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمَا فَرَدَّهُمَا فَسَقَاهُمَا، فَعُرِفَ أَنَّهُ لَمْ يَغْضَبْ عَلَيْهِمَا.
رجال هذا الإسناد: خمسة
1 - (إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المعروف بابن راهويه ثقة ثبت من [10] تقدم في 2/ 2.
2 - (سليمان بن حرب) الأزدي الواشحي البصري القاضي بمكة ثقة إمام حافظ من [9] مات سنة 224، وله 80 سنة، تقدم في 181/ 288.
3 - (حماد بن سلمة) بن دينار أبو سلمة البصري ثقة أثبت الناس في ثابت، من كبار [8] تقدم في 45/ 53.
4 - (ثابت) بن أسلم البناني، أبو محمَّد البصري ثقة عابد من [4] تقدم في 45/ 53.
5 - (أنس) بن مالك أبو حمزة الصحابي الجليل رضي الله عنه تقدم في 6/ 6.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من خماسياته، وأن رواته كلهم ثقات، وكلهم بصريون، إلا شيخه، فمروزي، ثم نيسابوري.
ومنها: أن أنسًا أحد المكثرين السبعة، روى 2286 حديثا.