يخرجه من أصحاب الأصول غيره، انظر تحفة الأشراف جـ 12 ص 389.
(الثاني): قال ابن أبي حاتم في علله جـ 1 ص 26 قال أبو حاتم: هذا خطأ، وإنما هو "عن صفية بنت شيبة، عن عائشة (?). وقال أبو زرعة: رواه يونس، عن الحسن، عن أم سلمة. وهو أشبه. اهـ.
قال الجامع: الظاهر أن الحديث صحيح، فشيبان بن عبد الرحمن ثبت، كما مر آنفا، فمخالفة سعيد بن أبي عروبة وغيره له لا تضره. فالظاهر أن قتادة يرويه بالطريقين. والله أعلم.
* * *
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".