قال الأثرم عن أحمد: ما أقرب حديثه، وقال أيضا: هشام حافظ، وشيبان صاحب كتاب، قيل له: حرب بن شداد كيف هو؟ قال: لا بأس به، وشيبان أرفع، وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: شيبان ثبت في كل المشايخ، وقال الدُّوريّ، عن ابن معين: شيبان أحب إليّ من معمر في قتادة، وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: شيبان ثقة، وهو صاحب كتاب. وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: فشيبان ما حاله في الأعمش؟ قال: ثقة في كل شيء، وقال العجلي، والنسائي، وابن سعد: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: كان صاحب حروف وقراءات، وكان ابن معين يوثقه، وقال أبو حاتم: حسن الحديث صالح يكتب حديثه، وقال ابن خراش: كان صدوقا. وقال أبو القاسم البغوي: شيبان أثبت في يحيى بن أبي كثير من الأوزاعي، وقال العسكري: شيبان النحوي نسب إلى بطن يقال لهم: بنو نَحْو بن شمس من الأزد، وذكر ابن أبي داود، وابن المنادي، أن المنسوب إلى القبيلة يزيد بن أبي يزيد النحوي، لا شيبان النحوي هذا.

قال الجامع عفا الله عنه: عبارة العلامة عز الدين ابن الأثير في اللباب في تهذيب الإنساب بعد أن بَيَّنَ جماعةً ممن انتسبوا إلى علم النحو ما معناه: وأما القبيلة فينسب لها شيبان بن عبد الرحمن النحوي المؤدب البصري، وقال أبو بكر بن أبي داود: يزيد النحوي هو يزيد بن أبي سعيد، وهو من القبيلة، وليس من نحو العربية، ولم يرو الحديث من القبيلة إلا رجلان: أحدهما: يزيد هذا، وسائرهم نسبوا إلى نحو العربية. انتهى ما في اللباب (?).

قال ابن سعد ويعقوب بن شيبة: مات في خلافة المهدي سنة 164، وكذا أرخه مُطَيَّن، وابن حبان، أخرج له الجماعة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015