{طَيِّبًا} اختلف في معناه، فقيل: الطاهر، وقيل: المنبت، وقيل: الحلال (?).

قال الجامع عفا الله عنه: قد تقدم ذكر اختلاف العلماء في معنى الصعيد، وأن المختار قول من قال: هو وجه الأرض، ترابا كان أو رملا أو حجرا، وهو قول مالك، وأبي حنيفة، والثوري، والطبري. فراجع الشرح برقم 202/ 320 تزدد علمًا. وبالله التوفيق، وعليه التكلان.

325 - أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - اغْتَسَلَتْ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِفَضْلِهَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمَاءَ لاَ يُنَجِّسُهُ شَيءٌ".

رجال هذا الإسناد: ستة

1 - (سويد بن نصر) بن سويد المروزي أبو الفضل لقبه الشَّاه، راوية ابن المبارك ثقة من [10]، ت 240، وله 90 سنة، تقدم في 45/ 55.

2 - (عبد الله بن المبارك) بن واضح الحنظلي، مولاهم المروزي، ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد، جُمعت فيه خصال الخير، من [8] ت 181، وله 63، تقدم في 32/ 36.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015