فصعد على بطنه، ووضع ذكره في سُرَّته، فبال" فذكر الحديث بتمامه، فظهرت التفرقة بينهما. انتهى كلام الحافظ (?).
(فأتبعه) بإسكان المثناة، أي أتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البول الذي على ثوبه (إياه) أي الماء، فصبه عليه، زاد مسلم من طريق عبد الله بن نمير، عن هشام "فأتبعه ولم يغسله". ولابن المنذر من طريق الثوري عن هشام: "فصب عليه الماء" وللطحاوي من طريق زائدة الثقفي عن هشام: "فنضحه عليه" قاله في الفتح.
قال الجامع عفا الله عنه: هذا الحديث متفق عليه.
والمسائل المتعلقة به تعلم مما مر قريبا، فراجعها تستفد. والله أعلم.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".