- ومثلهما يحيى القطان، كما في هذا السند- فهو الثوري؛ لأنهم من كبار أصحابه.
قال الإمام الحافظ الناقد البصير شمس الدين محمَّد بن أحمد الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاءج 7 ص 466 بعد أن بين الفرق بين الحمادين حماد ابن سلمة، وحماد بن زيد: ما نصه: ويقع مثل هذا الاشتراك -يعني الاشتراك في الشيوخ والرواة الواقع في الحمادين- في السفيانين، فأصحاب سفيان الثوري كبار قدماء، وأصحاب ابن عيينة صغار، لم يدركوا الثوري، وذلك أبْيَن، فمتى رأيت القديم قد روى فقال: حدثنا سفيان وأبهم فهو الثوري، وهم كوكيع، وابن مهدي، والفريابي، وأبي نعيم، فإن روى واحد منهم عن ابن عيينة بيَّنَه، فأما الذي لم يلحق الثوري، وأدرك ابن عيينة، فلا يحتاج أن ينسبه لعدم الإلباس، فعليك بمعرفة طبقات الناس. اهـ كلام الذهبي.
فتبين بهذا أن سفيان هنا هو الثوري، لا ابن عيينة، فإن يحيى القطان من كبار أصحابه، من طبنة ابن مهدي، والفريابي، ووكيع، كما هو ظاهر من تواريخهم. فتنبه. والله الهادي إلى سواء السبيل.
4 - (منصور) بن المعتمر الإمام الكوفي ثقة ثبت تقدم في 2/ 2.
5 - (إبراهيم) بن يزيد النخعي الكوفي ثقة فقيه يرسل تقدم في 29/ 33.
6 - (الأسود) بن يزيد النخعي الكوفي ثقة مخضرم -2 - تقدم في 29/ 33.
7 - (عائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها تقدمت في 5/ 5. والله أعلم
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من سباعياته، وأن رواته كلهم ثقات أجلاء اتفق الأئمة