الفريابي فِي "الذكر"، ويزيد الفقير، وروايته فِي "الكنى" لأبي بشر الدولابي، وجعفر أبو سلمة، وروايته فِي "الكنى" للنسائي، ومجاهد، وعطاء، ويحيى بن جعدة، ورواياتهم فِي زيادات البر والصلة، للحسين بن الحسن المروزي، وحسان بن عطية، وحديثه فهي ترجمته فِي "الحلية" لأبي نعيم، وأسانيد هذه المراسيل جياد، وفي بعض هَذَا ما يدلّ عَلَى أن للحديث أصلاً، قَالَ: وَقَدْ استوعبت طرقها، وبينت اختلاف أسانيدها، وألفاظ متونها فيما علقته عَلَى "علوم الْحَدِيث" لابن الصلاح، فِي الكلام عَلَى الْحَدِيث المعلول.
قَالَ الحافظ رحمه الله تعالى: ورأيت ختم هَذَا "الفتح" بطريق منْ طرق هَذَا الْحَدِيث، مناسبة للختم، أسوقها بالسند المتصل العالي بالسماع والاجازة، إلى منتهاه.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: وأنا أيضاً أصل سندي بالحافظ رحمه الله تعالى فِي هَذَا الْحَدِيث؛ اقتفاء لأثر المحدثين، وإحياء لسنتهم، فأقول:
أخبرني إجازةً الشيخ المسند الكبير محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكيّ، عن الشيخ عمر بن حمدان المحرسيّ، والشيخ عليّ بن فالح الظاهريّ المدنيّ، ثم المكيّ، كلاهما عن والد الثاني، فالح بن محمد الظاهريّ، عن السيد محمد بن عليّ السنوسيّ المكيّ، عن المعمر أبي المواهب المازونيّ، عن المسند المنلا إبراهيم بن حسن الكورانيّ المدنيّ، عن أحمد بن محمد المدنيّ الشهير بالْقُشَاشيّ، عن محمد بن أحمد الرمليّ، عن الزين زكريا الأنصاريّ، عن الحافظ أبي الفضل أحمد بن عليّ العسقلانيّ، قَالَ:
قرأت عَلَى الشيخ الإِمام العدل المسند المكثر الفقيه، شهاب الدين، أبي العبّاس أحمد بن الحسن بن محمد بن محمد بن زكريا القدسي الزينبي، بمنزله ظاهر القاهرة، أخبرنا محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز بن عيسى بن أبي بكر الأيوبي، أنبأنا إسماعيل ابن عبد المنعم بن الخيمي، أنبأنا أبو بكر بن عبد العزيز بن أحمد بن باقا، أنبأنا أبو زرعة، طاهر بن محمد بن طاهر، أنبأنا عبد الرحمن بن حمد ...
(ح) وقرأته (?) عاليا عَلَى الشيخ الإِمام المقرىء المفتي العلامة، أبي إسحاق إبراهيم ابن أحمد ابن عبد الواحد بن عبد المؤمن بن كامل، عن أيوب بن نعمة النابلسي، سماعا عليه، أنبأنا إسماعيل بن أحمد العراقي، عن عبد الرزاق بن إسماعيل القومسي، أنبأنا عبد الرحمن بن حمد الدُّونيّ، أنبأنا أبو نصر أحمد بن الحيسن الكسار، أنبأنا أبو