والحديث أخرجه البخاريّ، وتقدم فِي 6/ 5447 ومضى شرحه، وبيان مسائله هناك. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
...
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: هذه الترجمة بمعنى الترجمتين المذكورتين قبله.
5499 - (أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ -يَعْنِي أَبَاهُ- عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ بِجَمْعٍ: أَلاَ إِنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَالْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ").
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارِ": هو البرّاد الكلاعيّ الحمصيّ المؤذّن، ثقة [11]. و"أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ": هو الوَهْبِيُّ الكِنَّديّ، صدوقٌ [9]. و"يونس": هو ابن أبي إسحاق. و"أبو إسحاق": هو السبيعيّ.
وقوله: "بجمع": أي بمزدلفة، سميت بذلك؛ لاجتماع النَّاس فيها، وقيل: غير ذلك فِي وجه تسميتها، وَقَدْ سبق فِي "كتاب الحجّ".
والحديث ضعيف، وَقَدْ سبق البحث عنه فِي 27/ 5480 فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
...
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "الْحَوْرُ والْكَوْرُ" -بفتح أول كلّ منهما، وسكون ثانيه، قَالَ الفيّومّي: حار حَوْراً: نقص. وَقَالَ أيضاً: كار الرجل العمامة كَوْرًا، منْ باب قَالَ: