فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
...
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "الواشمة": هي التي تفعل الوشم، وهو بفتح، فسكون أن تغرز الجلد بإبرة، ونحوها، ثم يُحشَى كحلاً، أو غيره منْ خضرة، أو سواد. و"الموتشمة": هي التي تأمر منْ يفعل بها ذلك، وَقَدْ تقدّم البحث عنه مستوفًى 22/ 5096 و23/ 5097 فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.
5253 - (أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْوَاصِلَةَ، وَالْمُوتَصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُوتَشِمَةَ").
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وَقَدْ تقدّموا غير مرّة.
والحديث متَّفقٌ عليه، وَقَدْ تقدّم فِي 23/ 5097 سنداً ومتناً، ومضى البحث عنه هناك مستوفى، فراجعه تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريدُ إلا الإصلاح، ما استطعتُ، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".
...
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "الْمُتَنَمِّصَاتِ": هي التي تأمر منْ يفعل بها النمص، وهو نتف شعر الجبهة لتوسّع الوجه. و"الْمُتَفَلِّجَاتِ": هي التي تتكلّف تحصيل الفلجة بين أسنانها باستعمال بعض الآلات. وَقَدْ تقدّم البحث فيه مستوفًى فِي 24/ 5101 فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.