هَذَا، لَوْ نَزَعْتِ هَذَا، وَجَعَلْتِ مَسَكَتَيْنِ مِنْ وَرِقٍ، ثُمَّ صَفَّرْتِهِمَا بِزَعْفَرَانٍ، كَانَتَا حَسَنَتَيْنِ".

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: هَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ).

رجال هَذَا الإسناد: سبعة:

1 - (الربيع بن سليمان) بن داود الجيزيّ، أبو محمد الأعرج المصريّ، ثقة [11] 122/ 173.

2 - (إسحاق بن بكر) بن مضر، أبو يعقوب المصريّ، صدوقٌ فقيه [10] 122/ 173.

3 - (أبوه) بكر بن مضر بن محمد بن حكيم المصريّ، ثقة ثبت [8] 122/ 173.

4 - (عمرو بن الحارث) بن يعقوب الأنصاريّ مولاهم، أبو أيوب المصريّ، ثقة فقيه حافظ [7] 63/ 79.

5 - (ابن شهاب) محمد بن مسلم الإمام الحافظ الحجة المدنيّ [4] 1/ 1.

6 - (عروة) بن الزبير بن العوّام المدنيّ الفقيه الثقة الثبت [3] 40/ 44.

7 - (عائشة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها 5/ 5. والله تعالى أعلم.

لطائف هَذَا الإسناد:

(منها): أنه منْ سباعيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، غير شيخه، فقد تفرد به هو وأبو داود. (ومنها): أنه مسلسل بثقات المصريين إلى عمرو، والباقون مدنيون. (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وفيه عروة أحد الفقهاء السبعة، وعائشة رضي الله تعالى عنها منْ المكثرين السبعة. والله تعالى أعلم.

شرح الْحَدِيث

(عَنْ عَائِشَةَ) رضي الله تعالى عنها (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، رَأَى عَلَيْهَا مَسَكَتَيْ ذَهَبٍ) -بفتح الميم، والسين المهملة-: تثنية مسكة، قَالَ الفيّوميّ: المسك بفتحتين: أسورة منْ ذَبْلٍ (?)، أو عاج. انتهى. وفي "القاموس": الْمَسَك بالتحريك: الذّبْل، والأسورة، والخلاخيل منْ القرون، والعاج، الواحد بهاء. انتهى. (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَلاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015