طرقه في أبي داود: "فليغسل ذكره وأنثييه" وعن عائشة رضي الله عنها وغيرها أنه يجب غسل أنثييه، وهذا خلاف قول الجمهور، وأول الجمهور، هذه الرواية على الاستظهار، وفي بعض أحوال انتشاره، ويقال: إن الماء البارد إذا أصاب الأنثيين رد المذي وكسره على أن الحديث الذي فيه هذه الزيادة قد علل بالإرسال وغيره. اهـ كلام العيني عمدة جـ 2 ص 215 - 217 ببعض إصلاح لأخطاء وقع في نقل كلام صاحب المغني. والله المستعان، وعليه التكلان.
154 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: كُنْتُ رَجُلاً مَذَّاءً، فَأَمَرْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَسْأَلُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَجْلِ ابْنَتِهِ عِنْدِي، فَقَالَ: "يَكْفِي مِنْ ذَلِكَ الْوُضُوءُ".
رجال الإسناد: ستة
1 - (قتيية بن سعيد) أبو رجاء البغلاني ثقة ثبت [10] تقدم في 1/ 1، وفي 89/ 110.
2 - (سفيان) بن عيينة الإمام العلم الحجة ثقة ثبت [8] تقدم في 1/ 1، وفي 20/ 21.
3 - (عمرو) بن دينار المكي أبو محمَّد الأثرم الجمحي مولاهم، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة-126.
وفي "صة" أحد الأعلام، عن العبادلة، وكريب، ومجاهد، وخلق.
وعنه قتادة، وأيوب، وشعبة، والسفيانان، والحمادان، وخلق. قال