مسائل تتعلق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): في درجته:

حديث سعد بن أبي وقّاص - رضي اللَّه تعالى عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:

أخرجه هنا-3/ 3653 و 3654 و 3654 و3655 و 3657 و 3658 و 3659 و 3662 - وفي "الكبرى" 3/ 6453 و 6454 و 6455 و 6457 و 6458 و 6459 و 6462. وأخرجه (خ) في "الجنائز" 1296 و"الوصايا" 2742 و 2744 و"المناقب" 3936 و"المغازي" 4409 و"النفقات" 5354 و"المرضى" 5659 و"الدعوات" 6373 و"الفرائض" 6733 (م) في "الوصايا" 1628 (د) في "الوصايا" 2864 (ت) في "الوصايا" 2116 (ق) في "الوصايا" 2708 (أحمد) في "مسند العشرة" 1443 و 1477 و 1482 و 1491 و 1504 و 1549 و 1571 و 1602 و 1495 و 3195 و 3196. واللَّه تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده (?):

(منها): ما ترجم له المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-، وهو بيان مشروعيّة الوصيّة بالثلث.

(ومنها): مشروعيّة عيادة المريض للإمام، فمن دونه، وتتأكّد باشتداد المرض.

(ومنها): أن فيه وضع اليد على جبهة المريض، ومسح وجهه، ومسح العضو الذي يؤلمه، والفسح له في طول العمر؛ لما في رواية عائشة بنت سعد عند البخاريّ: "ثم وضع يده على جبهتي، ثم مسح وجهي، وبطني، ثم قال: اللهم اشف سعدًا، وأتمم له هجرته". (ومنها): جواز إخبار المريض بشدّة مرضه، وقوّة ألمه، إذا لم يقترن بذلك شيء مما يُمنَع، أو يُكرَه، من التبرّم، وعدم الرضا، بل حيث يكون ذلك لطلب دعاء، أو دواء، وربّما استُحبّ، وأن ذلك لا ينافي الاتصاف بالصبر المحمود، وإذا جاز ذلك في أثناء المرض، كان الإخبار به بعد البرء أجوز. (ومنها): أن أعمال البرّ والطاعة، إذا كان منها ما لا يمكن استدراكه، قام غيره في الثواب والأجر مقامه، وربّما زاد عليه، وذلك أن سعدا - رضي اللَّه تعالى عنه - خاف أن يموت بالدار التي هاجر منها، فيفوت عليه بعض أجر هجرته، فأخبره النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - بأنه إن تخلّف عن دار هجرته، فعمل عملاً صالحًا، من حجّ، أو جهاد، أو غير ذلك، كان له به أجر بعوض ما فاته من الجهة الأخرى. (ومنها): إباحة جمع المال بشرطه؛ لأن التنوين في قوله: "وأنا ذو مال" للكثرة، وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015