يونس، عن عيسى بن سنان، عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب (?) عن أبي موسى الأشعري "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ومسح على الجوربين والنعلين".
ذكر ما ورد على هذه الأحاديث الثلاثة من الشبه، والجواب عنها
الشبهة الأولى:
قالوا: في إسناد حديث ثوبان الأول راشد بن سعد عن ثوبان، وقد قال الخلال في علله: إن أحمد بن حنبل قال: لا ينبغي أن يكون راشد ابن سعد سمع من ثوبان؛ لأنه مات قديما اهـ. أي فيكون معللا
بالانقطاع، لسقوط راو بين راشد وثوبان.
والجواب: أن هذا إنما يتأتي على مذهب من يشترط في الاتصال ثبوت السماع، وقد أنكر الإمام مسلم ذلك في مقدمة صحيحة إنكارا شديدا، ورأى أنه قول مخترع وأن المتفق عليه أن يكفي للإتصال إمكان (?) اللقاء والسماع، وعليه فالانقطاع في الحديث غير مقطوع به، ويرجع الأمر إلى رجال سنده، فإذا كان رجاله ثقات كان صحيحا، أو