3 - (ابن القاسم) هو عبد الرحمن العُتَقيّ المصريّ، ثقة فقيه، من كبار [10] 19/ 20.

4 - (مالك) بن أنس الإمام الحجة الثبت المدنيّ [7] 7/ 7.

5 - (عبد اللَّه بن أبي بكر) محمد بن عمرو بن حزم -بفتح المهملة، وسكون الزاي- الأنصاريّ المدنيّ القاضي، ثقة [5] 118/ 163.

6 - (حُميد بن نافع) الأنصاريّ، أبو أفلح المدنيّ، ثقة [3] 53/ 332.

7 - (زينب بنت سلمة) - رضي اللَّه تعالى عنه - تقدّمت قريبًا. واللَّه تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

منها: أنه من سداسيات المصنف - رضي اللَّه عنه -. ومنها: أن رجاله رجال الصحيح غير شيخه الحارث، فتفرد به هو وأبو داود. ومنها: أنه مسلسل بالمدنيين من مالك، ومن قبله مصريون. ومنها: أن فيه رواية تابعي عن تابعي: عبد اللَّه بن أبي بكر عن حُمَيد. واللَّه تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عَنْ زَيْنَبَ بنْتِ أَبِي سَلَمَةَ) عبد اللَّه بن عبد الأسد المخزوميّه الصحابيّة، وهي بنت أم سلمة زوج النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، وهي ربيبة النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، وزعم ابن التين أنها لا رواية لها عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، كذا قال. وقد أخرج لها مسلم حديثها: "كان اسمي برّة، فسمّاني رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - زينب ... " الحديث. وأخرج لها البخاريّ حديثًا (?) (?). (أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ، بَهذِهِ الأَحَادِيثِ الثَّلاَثَةِ) التي بيّنتها له حيث (قَالَتْ زَيْنَبُ) - رضي اللَّه تعالى عنها - (دَخَلْتُ عَلَى أمِّ حَبيبَةَ) رملة بنت أبي سفيان - رضي اللَّه تعالى عنهما - (زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، حِينَ تُوُفِّيَ أَبُوهَا، أبو سُفْيَانَ) صخر (بْنُ حَرْبٍ) - رضي اللَّه عنه -، مات سنة (32هـ) عند الجمهور. وقيل: سنة ثلاث. ووقع عند البخاريّ في "الجنائز" من رواية ابن عُيينة: "لَمّا جاء نعي أبي سفيان من الشام".

قال الحافظ: وفيه نظر؛ لأنه مات بالمدينة، بلا خلاف بين أهل الأخبار، ولم أر في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015