التكلان.
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: حديث عبيد اللَّه بن عباس - رضي اللَّه تعالى عنهما - هذا صحيح، وهو من أفراد المصنّف، أخرجه هنا-12/ 3441 - وفي "الكبرى" 13/ 5606. وأخرجه (أحمد) في "مسند بني هاشم" 1840. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
3442 - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ, قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ رَزِيرٍ (?) , يُحَدِّثُ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ, عَنِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فِي الرَّجُلِ تَكُونُ لَهُ الْمَرْأَةُ يُطَلِّقُهَا, ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا رَجُلٌ آخَرُ, فَيُطَلِّقُهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا, فَتَرْجِعَ إِلَى زَوْجِهَا الأَوَّلِ, قَالَ: «لاَ, حَتَّى تَذُوقَ الْعُسَيْلَةَ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد رجال الصحيح، غير:
1 - (سَلْم بن زَرِير) هكذا هو في نسخ "المجتبى"، و"الكبرى": "سَلْم بن زرير" "سلم" -بفتح السين المهملة، وسكون اللام، و"زرير" بزاي مفتوحة، وراءين بينهما ياء، وهو تصحيف (?)، والصواب في رواية شعبة سالم بن رزين (?)، وفي رواية الثوري، "رزين بن سليمان"، كما في الرواية التالية، انظر "تحفة الأشراف" 5/ 343 - 344 و 432 - 433. ورواية الثوري سيأتي أنها الصحيحة. قال في "التقريب": رزين بن سليمان الأحمريّ، ومنهم من قلبه، وقيل: سالم بن رزين مجهول [3].
وقال في "تهذيب الكمال" 9/ 187 - 189: رزين بن سليمان الأحمريّ، عن عبد اللَّه ابن عمر "في الرجل يُطَلِّقُ امرأته ثلاثًا، فيتزوّجها الرجل" ... الحديث، وعنه علقمة بن مرثد، قاله وكيع بن الجرّاح، عن سفيان الثوريّ، عن علقمة، وتابعه يحيى بن يعلَى المحاربيّ، عن أبيه، عن غيلان بن جامع، عن علقمة بن مرثد، وقال غندر عن شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سالم رزين، عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، عن سعيد بن المسيّب، عن ابن عمر. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هذه الزيادة التي زاد غندر، عن شعبة في الإسناد ليست بمحفوظة. قال: وسمعت أبا زرعة يقول: الثوريّ أحفظ. وأما الثوريّ فيروي عن علقمة بن مرثد، رواه وكيع عنه مرّة عن رزين بن