حسن، فقد تابع بقيّة إسماعيل بن عيّاش في رواية لأحمد، وابن أبي بلال وثّقه ابن حبّان.

والحديث من أفراد المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-، أخرجه هنا- 36/ 3165 - وفي "الكبرى" 32/ 4372. وأخرجه (أحمد) في "مسند الشاميين" 16708 و 16713. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

...

37 - (اجْتِمَاعُ الْقَاتِلِ وَالْمَقْتُولِ فِي سَبِيلِ اللهِ فِي الْجَنَّةِ)

أي هذا باب ذكر الحديث الدالّ على اجتماع القاتل والمقتول الخ.

فقوله: "في سبيل اللَّه" يتعلّق بـ"القاتل"، أو "المقتول" على سبيل التنازع. وقوله: "في الجنّة" يتعلّقُ بـ"اجتماع" واللَّه تعالى أعلم بالصواب.

3166 - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ أَبِي الزِّنَادِ, عَنِ الأَعْرَجِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, عَنِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ-, يَعْجَبُ مِنْ رَجُلَيْنِ, يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ" -وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى-: "لَيَضْحَكُ مِنْ رَجُلَيْنِ, يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ, ثُمَّ يَدْخُلاَنِ الْجَنَّةَ»).

رجال هذا الإسناد: أربعة:

1 - (محمد بن منصور) الْجَوّاز المكيّ، ثقة [10] 2020/ 21.

2 - (سفيان) بن عيينة المكي الامام الحجة [8] 1/ 1.

3 - (أبو الزناد) عبد اللَّه بن ذكوان المدني الثقة الفقيه [5] 7/ 7.

4 - (الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز المدني الثقة الثبت [3] 7/ 7.

5 - (أبو هريرة) - رضي اللَّه تعالى عنه -. واللَّه تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

منها: أنه من خماسيات المصنف -رحمه اللَّه تعالى-. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، غير شيخه فمن أفراده. (ومنها): أنه مسلسل بالمدنيين غير شيخه، وشيخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015