بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
3000 - (?) (أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ (?) , قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ, قَالَ: "غَدَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, إِلَى عَرَفَاتٍ, فَمِنَّا الْمُلَبِّى, وَمِنَّا الْمُكَبِّرُ").
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -. رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وكلهم تقدّموا، و"هشيم": هو ابن بشير. و"يحيى": هو ابن سعيد الأنصاريّ، والحديث أخرجه مسلم، كما سبق بيانه في الحديث الماضي. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
...
3001 - (أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: أَنْبَأَنَا الْمُلاَئِيُّ -يَعْنِي أَبَا نُعَيْمٍ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ- قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ, قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيُّ, قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ: وَنَحْنُ غَادِيَانِ, مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ, مَا كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ فِي التَّلْبِيَةِ, مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فِي هَذَا الْيَوْمِ؟ , قَالَ: كَانَ الْمُلَبِّى يُلَبِّي, فَلاَ يُنْكَرُ عَلَيْهِ, وَيُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ, فَلاَ يُنْكَرُ عَلَيْهِ").
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (إسحاق بن إبراهيم) ابن راهويه الحنظليّ المروزيّ، ثقة ثبت إمام [10] 2/ 2.
2 - (أبو نُعيم الفضل بن دُكين) التيميّ مولاهم، الأحول، مشهور بكنيته، ثقة ثبت [9] 11/ 516.
[تنبيه]: قوله: "الْمُلائيّ" -بضم الميم-: نسبة إلى بيع الْمُلاءة التي يَلتَحِف بها