عبد ربه، ولم يسمع منه، وأبي سعيد، وأبي موسى، وأم هانئ بنت أبي طالب، وأنس، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وسمرة بن جندب، وصهيب، وعبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عكيم، وأسيد بن حضير، وغيرهم.

وعنه ابنه عيسى، وابن ابنه عبد الله بن عيسى، وعمرو بن ميمون الأودي، وهو أكبر منه، والشعبي، وثابت البناني، والحكم بن عتيبة، وحُصَين بن عبد الرحمن، وعمرو بن مرة، ومجاهد بن جبر، ويحيى ابن الجزار، وهلال الوزان، ويزيد بن أبي زياد، وأبو إسحاق الشيباني، والمنهال بن عمرو، وعبد الملك بن عمير، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة.

قال عطاء بن السائب عن عبد الرحمن: أدركت عشرين ومائة من الأنصار صحابة، وقال عبد الملك بن عمير: لقد رأيت عبد الرحمن في حلقة فيها نفر من الصحابة، فيهم البراء يسمعون لحديثه، وينصتون له، وقال عبد الله بن الحارث بن نوفل: ما ظننت أن النساء ولدن مثله، وقال الدوري، عن ابن معين: لم ير عمر، قال: قلت له: فالحديث الذي يروى كنا مع عمر نترا أى الهلال؟ فقال: ليس بشيء، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، وقال العجلي: كوفي ثقة، ذكر أبو عبيد أنه أصيب سنة 71، وهو وهم، ثم قال أبو عبيد: وأخبرني يحيى بن سعيد، عن سفيان، أن ابن شداد، وابن أبي ليلى، فقدا بالجماجم، وقد اتفقوا على أن الجماجم كانت سنة 82 (?) وفيها أرخه خليفة وغير واحد، ويقال: إنه غرق بدجيل، والله أعلم.

قال الحافظ: قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: يصح لابن أبي ليلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015