والقاسم بن مخيمرة، ومصعب بن سعد، ومحمد بن كعب القرظي، وابن أبي ليلى، وغيرهم من التابعين، وروى عن عمرو بن شعيب وهو أكبر منه، وعنه الأعمش، ومنصور، ومحمد بن جُحَادة، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشيباني، وقتادة، وغيرهم من التابعين، وأبان بن صالح، وحجاج بن دينار، وسفيان بن حسين، والأوزاعي، ومسعر، وشعبة، وأبو عوانة، وعدة.

قال الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، وعبدة بن أبي لبابة: ما بين لابتيها أفقه من الحكم، وقال مجاهد بن رومي: رأيت الحكم في مسجد الخيف، وعلماء الناس عيال عليه.

وقال جرير، عن مغيرة: كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي إليها، وقال عباس الدوري: كان صاحب عبادة وفضل، وقال ابن عيينة: ما كان بالكوفة بعد إبراهيم، والشعبي مثل الحكم، وحماد، وقال ابن مهدي: الحكم بن عتيبة ثقة ثبت، ولكن يختلف معنى حديثه، وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيّ أصحاب إبراهيم أحب إليك؟ قال: ليس هو بدون عمرو بن مرة، وأبي حَصين، وقال أحمد أيضا: أثبت الناس في إبراهيم الحكم، ثم منصور، وقال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة، زاد النسائي: ثبت، وكذا قال العجلي، وزاد: وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم، وكان صاحب سنة، واتباع، وكان فيه تشيع، إلا أن ذلك لم يظهر منه، ذكر ابن منجويه أنه ولد سنة 50، وقيل إنه مات سنة 113، وقال الواقدي: 14، وقال عمرو بن علي وغيره: سنة 15، قال الحافظ: وكذا ذكر مولده ابن حبان، وأرخه ابن قانع سنة 47، وقال ابن سعد: كان ثقة فقيها عالما رفيعا كثير الحديث، وقال الآجري عن أبي داود: قال أبو الوليد الطيالسي: ما أرى الحكم سمع من عاصم بن ضمرة، وقال ابن أبي حاتم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015