* وأبو عبد الرحمن ممن ذكر في تاريخ مكة، ودمشق، وحلب، ومصر، ونيسابور، وطبقات الحفاظ والقراء، والشافعية، وسير النبلاء.

* ومولده فيما جزم به الذهبي في الحفاظ، وتاريخ الإسلام، وتبعه تلميذه التاج السبكي في الكبرى: سنة خمس عشرة ومائتين.

بل هو منقول عن النسائي نفسه لكن بدون جزم. فقال أبو بكر محمدِ بن موسى بن المأمون: سمعت أبا بكر بن الإمام الدِّمْياطي يقول له: "وُلدتُ في سنة كذا، ففي أي سنة وُلدتَ؟ فقال: يشبه أن يكون في سنة خمس عشرة؛ لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومائتين، فأقمت عنده سنة شهرين"

انتهى.

ورأيت بنسخة من تجريد شيخنا للوافي بالوفيات للصَّفَدي: أنه وُلدَ سنة خمس وعشرين، وهو غلط جزمًا إما من الناسخ أو غيره.

* وارتحل -رحمه الله تعالى- الرحلة الواسعة الجامعة، وسافر في الطلب والجمع إلى البلاد الشاسعة، وطاف البلاد لعلو الإسناد، فسمع:

- بخراسان من: قتيبة، كما تقدم، ومن علي بن خَشْرم، وعلي بن حُجر.

- وبنيسابور من: إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، والحسين بن منصور السُّلمي، ومحمد بن رافع وأقرانهم.

- وبالبصرة من: عباس بن عبد العظيم العنبري، ومحمد بن المثنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015