2329 - (أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ, عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى, عَنْ مُجَاهِدٍ,, وَأُمِّ كُلْثُومٍ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ, فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ طَعَامٌ؟» , نَحْوَهُ).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "عمرو بن يحيى بن الحارث" الحمصيّ الزَّنْجَانيّ (?)، ثقة [12].
قال النسائيّ: ثقة. وقال في موضع آخر: لا بأس به. وهو من أفراده، روى عنه في هذا الكتاب سبعة عشر حديثًا.
و"الْمُعَافَى بن سليمان" الجزريّ، أبو محمد الرَّسْعَنِيّ، صدوق [10] 10/ 1199.
و"القاسم" بن مَعْن المذكور في السند السابق.
و"أم كلثوم" بنت أبي بكر الصديق المدنيّة، توفي أبوها، وهي حمل، ثقة [2] 21/ 536.
والحديث سبق الكلام فيه. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
وقوله: (قَالَ: أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: وَقد رَوَاهُ سِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلحَةَ) يعني أن هذا الحديث رواه سماك بن حرب، فخالف، فرواه عن رجل أبهمه، عن عائشة بنت طلحة، ثم بين طريق سماك، بقوله:
2330 - (أَخْبَرَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ, عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ, عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ, عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ, قَالَتْ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - يَوْمًا, فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ طَعَامٍ؟» , قُلْتُ: لاَ. قَالَ: «إِذًا أَصُومَ» , قَالَتْ: وَدَخَلَ عَلَيَّ مَرَّةً أُخْرَى, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, قَدْ أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ, فَقَالَ: «إِذًا أُفْطِرَ الْيَوْمَ, وَقَدْ فَرَضْتُ الصَّوْمَ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "صفوان بن عمرو" الحمصيّ الصغير، صدوق [11]. قال النسائيّ: لا بأس به. ووثّقه مسلمة بن قاسم. تفرّد به المصنّف، روى عنه حديثين فقط: هذا 2330 وفي "كتاب النكاح" 2841.
و"أحمد بن خالد" الوهبيّ الكنديّ، أبو سعيد، صدوق [9] 56/ 2300.
و"إسرائيل": هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعيّ الكوفيّ الثقة [7] 75/ 1006.
و"سماك بن حرب" بو المغيرة الكوفيّ، صدوق تغيّر بآخره، فربما تلقّن [4] 2/ 325.