المصريّ الفقيه. و"مالك": هو ابن أنس إمام دار الهجرة.
والحديث متفق عليه. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
2307 - (أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ, عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ, عَنْ أَبِيهِ,, عَنْ عَائِشَةَ, قَالَتْ: إِنَّ حَمْزَةَ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَصُومُ فِي السَّفَرِ؟ , فَقَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَصُمْ, وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، غير شيخه "عمرو بن هشام"، أبي أميّة الحرّانيّ، فإنه من أفراده، وهو ثقة [10] 141/ 222. و"محمد بن سلمة": هو الحرّانيّ أيضًا، ثقة [9] 191/ 306.
[تنبيه]: محمد سلمة هذا ليس هو المذكور في السند الماضي، بل هذا من الطبقة التاسعة من شيوخ ذاك، فتنبّه. واللَّه تعالى أعلم.
و"ابن عجلان": هو محمد بن عجلان المدنيّ صدوق [5] 36/ 40.
والحديث متفق عليه. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهوحسبنا، ونعم الوكيل.
2308 - (أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ, قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ, أَنَّ حَمْزَةَ الأَسْلَمِيَّ, سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, عَنِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ, وَكَانَ رَجُلاً يَسْرُدُ الصِّيَامَ, فَقَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَصُمْ, وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، و "إسحاق ابن إبراهيم": هو المعروف بـ"ابن راهويه" الحافظ الحجة [10] 2/ 2 .. و"عبدة بن سليمان": هو الكلابيّ الكوفيّ الثقة الثبت، من صغار [8] 7/ 339.
والحديث متفق عليه. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".