قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: لكن هذه الرواية في سندها حمزة بن محمد بن حمزة الأسلميّ، وهو مجهول. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): في درجته:

حديث حمزة بن عمرو الأسلمي - رضي اللَّه عنه - هذا أخرجه مسلم (?).

(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكره، وفيمن أخرجه معه:

أخرجه هنا-56/ 2294 و 2295 و 2296 و2297 و 2298 و2299 و 2300 و 2301 و 2302 و 58/ 0323 و 58/ 2304 و 2305 وفي "الكبرى" 56/ 2602 و 2603 و 2604 و 2605 و 2606 و 2607 و 2608 و 2609 و 2310 و 57/ 2611 و 261258/ 2613. وأخرجه (خ) في "الصوم" 1942 و 1943 (م) في "الصيام" 1121 (د) في "الصوم" 2402 و 2403 (ت) في "الصوم" 711 (ق) في "الصوم" 1662 (مالك) في "الصيام" 656 (أحمد) في "باقي مسند الأنصار" 23676 و 25079 و 25137 و 25202 (الدارمي) في "الصوم" 1707. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

2295 - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ, قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ, عَنْ بُكَيْرٍ, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ, أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو, قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, مِثْلَهُ مُرْسَلٌ).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدموا. و"الليث": هو ابن سعد الإمام الحجة المشهور. و"بكير": هو ابن عبد اللَّه بن الأشجّ المدنيّ.

وقوله: "مرسل" بالرفع خبر لمحذوف، أي هو مرسل، ووجه كونه مرسلاً مبنيّ على القول بالفرق بين "عن فلان"، و"أن فلانًا"، فـ"عن" محمولة على الاتصال، و"أن" محمولة على الانقطاع، والمسألة فيها خلاف بين أهل العلم، وقد تقدّم تمام البحث فيه غير مرّة. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015