و"إسرائيل": هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعيّ الكوفيّ، ثقة [7] 75/ 1006.

و"موسى بن أبي عائشة": هو أبو الحسن الْهَمْدانيّ الكوفيّ، ثقة عابد [5] 40/ 834.

و"غيلان": هو ابن جرير المِعْوليّ الأزديّ البصريّ، ثقة [5] 124/ 1082.

وقوله: "فادن، فأطعم" من كلام أبي قلابة. وقوله: "فدنوتُ، فطعمتُ" من كلام غيلان بن جرير. واللَّه تعالى أعلم.

والحديث مرسل صحيح بما تقدّم، وهو من أفراد المصنّف. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

...

52 - (فَضْلُ الإِفْطَارِ فِي السَّفَرِ عَلَى الصِّيَامِ) (?)

2283 - (أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ, عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فِي السَّفَرِ, فَمِنَّا الصَّائِمُ, وَمِنَّا الْمُفْطِرُ, فَنَزَلْنَا فِي يَوْمٍ حَارٍّ, وَاتَّخَذْنَا ظِلاَلاً, فَسَقَطَ الصُّوَّامُ, وَقَامَ الْمُفْطِرُونَ, فَسَقَوُا الرِّكَابَ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالأَجْرِ»).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (إسحاق بن إبراهيم) ابن راهوية المروزيّ، ثقة ثبت [10] 2/ 2.

2 - (أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير الكوفيّ، ثقة، من كبار [9] 26/ 30.

3 - (عاصم الأحول) ابن سليمان، أبو عبد الرحمن البصريّ، ثقة [4] 148/ 239.

4 - (موَرّق) -بتشديد الراء- ابن مُشَمّرِج -بضمّ أوله، وفتح المعجمة، وسكون الميم، وكسر الراء، بعدها جيم- ويقال: ابن عبد اللَّه، العجليّ، أبو المعتمر البصريّ، ويقال: الكوفيّ، ثقة عابد، من كبار [3].

قال النسائيّ: ثقة. وقال العجليّ: بصريّ ثقة. وذكره ابن حبّان في "الثقات"، وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015