- وكذا روى عن سليمان بن يَسَار، أن حمزة بن عمرو قال: "يا رسول الله إني أسْرد الصوم .. " الحديث، وقال: (مرسل).

يعني لكون سليمان لم يدرك سؤال حمزة للنبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه لو حضر ذلك لكان صحابيًا، لكن سليمان رواه عن حمزة كما في رواية أخرى 4/ 185.

* وكثيرا ما يُسمِّي المنقطع مرسلًا:

- كقوله عقب حديث لطلحة بن يزيد الأنصاري، عن حذيفة: (هذا الحديث عندي مرسل، وطلحة لا أعلمه سمع من حذيفة شيئا، وغير العلاء بن المسيب -يعني راويه عن عمرو بن مُرَّة، عن طلحة- قال فيه: عن طلحة، عن رجل، عن حذيفة) ج 3 ص 226.

* وكذا كثيرًا ما يُرجح المرسل على المتصل مع القرينة وغيرها من المرجحات له ج 6 ص 168:

* وربما وقع له حديث بزيادة راو في سنده، ويحذفه في طريق آخر مما يكون الأمر فيه مترددا بين الإرسال الخفي والمزيد في متصل الإسناد، فيميل لثبوتهما معا. كقوله: (يشبه أن يكون الزهري سمع هذا الحديث من عبد الله بن كَعْب، ومن عبد الرحمن بن كَعب عنه) ج 7 ص 22.

* وقد يرجّح الزائد كحديث لمحمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، ثم ساقه بإثبات أخيه عَبَّاد بن أبي سعيد بينه وبين أبي هريرة، وصوّبه، وقال: (إن سعيدا لم يسمعه من أبي هريرة) ج 8 ص 284.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015