يونس: كان فقيهًا. وقال ابن وهب: كان فَهِمًا حُلْوًا، فقيل له: كان فقيهًا؟ فقال: نعم واللَّه. وقال الساجيّ: صدوق. ووثقه يحيى بن بكير. وذكره ابن حبان في "الثقات".

مات سنة (161) وقيل: غير ذلك. وكان مولده سنة (100) روى له الجماعة، وله في هذا الكتاب عشرة أحاديث.

5 - (ربيعة بن سيف) بن ماتع -بكسر المثناة- الْمَعَافريّ (?) الصَّنَّمِيّ (?) الإسكندارانيّ، صدوق له مناكير [4].

قال البخاريّ: عنده مناكير، وقال أيضًا في "الأوسط": روى أحاديث لا يُتابع عليها. وقال النسائيّ: ليس به بأس، وضعّفه في "المجتبى" هنا. وقال الدارقطنيّ: مصريّ صالح. وقال العجليّ: ثقة. وذكره ابن حبّان في "الثقات"، وقال: يُخطىء كثيرًا. وقال ابن يونس: في حديثه مناكير، توفي قريبًا من سنة (120).

روى له أبو داود، والنسائيّ، حديث الباب، وروى له الترمذيّ آخَرَ من روايته عن عبد اللَّه بن عمرو في الموت يوم الجمعة، وقال: غريب، وليس إسناده بمتصل، ربيعة إنما يروي عن الْحُبُليّ، عن عبد اللَّه بن عمرو، ولا نعرف لربيعة سماعًا من ابن عمرو انتهى.

6 - (أبوعبد الرحمن الْحُبُليّ" (?) عبد اللَّه يزيد الْمَعَافريّ المصري، ثقة [3] 60/ 1303.

7 - (عبد اللَّه بن عمرو) بن العاص - رضي اللَّه عنهما - 89/ 111.

لطائف هذا الإسناد:

منها: أنه من سداسيات المصنف -رحمه اللَّه تعالى-، وأنه مسلسل بالمصريين، غير شيخه عبيد اللَّه، فنسائيّ، ومحمد، وأبوه مكيان، وفيه رواية تابعيّ، عن تابعيّ. واللَّه تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عَن عَبدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو) - رضي اللَّه عنه -، أنه (قَالَ: بَينَمَا نَحْنُ، نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -) وفي رواية أبي داود من طريق المفضّل بن فضالة، عن ربيعة: "قبرنا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يعني ميتًا - فلما فرغنا انصرف رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، وانصرفنا معه، فلما حاذى بابه وقف، فإذا نحن بامرأة مُقبلة ... الحديث (إِذ بَصُرَ بامرَأَةٍ) بضم الصاد، وكسرها، من بابي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015