رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (سُويد بن نصر) المروزيّ، ثقة [10] 45/ 55.
2 - (عبد اللَّه) بن المبارك الإمام الجليل المشهور [8] 32/ 36.
3 - (عاصم بن سليمان) الأحول البصريّ ثقة [4] 148/ 239.
4 - (أبو عثمان) عبدالرحمن بن ملّ النهديّ المخضرم الثقة الثبت العابد الكوفيّ [2] 11/ 641.
[تنبيه]: كتب في "الكبرى" عقب هذا الحديث: ما نصّه: قال لنا أبو عبد الرحمن: أبو عثمان هو النهديّ، واسمه عبد الرحمن بن ملّ انتهى (?).
5 - (أسامة بن زيد) الصحابي ابن الصحابي - رضي اللَّه عنهما - 96/ 120. واللَّه تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
(منها): أنه من خماسيات المصنف، ورجاله كلهم رجال الصحيح، غير شيخه، وهو ثقة، وفيه رواية تابعيّ، عن تابعيّ مخضرم، وأن صحابيه حبُّ رسول - صلى اللَّه عليه وسلم - وابن حِبِّه - رضي اللَّه عنهما -. واللَّه تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عَنْ أَبِي عُثْمَانَ) النهديّ وفي رواية للبخاري في أواخر "الطبّ" من طريق شعبة، عن عاصم، قال: سمعت أبا عثمان (قَالَ: حَدَّثَنى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ) الصحابيّ ابن الصحابيّ، حبّ رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، وابن حبّه - رضي اللَّه عنه -، تقدمت ترجمته في 96/ 120 (قَالَ: أَرْسَلَتْ بِنْتُ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -) هي زينب، كما وقع في رواية أبي معاوية، عن عاصم المذكور في "مصنّف بن أبي شيبة، وكذا ذكره ابن بشكوال (?) (إِلَيْهِ، أَنَّ ابْنًا لِي) قيل: هو علي بن أبي العاص بن الربيع، وهو من زينب، كذا كتب الدمياطيّ بخطه في "الحاشية".
قال الحافظ: وفيه نظر (?)، لأنه لم يقع مسمّى في شيء من طرق هذا الحديث، وأيضًا فقد ذكر الزبير بن بكّار وغيره، من أهل العلم بالأخبار أن عليّا المذكور عاش حتى ناهز الحُلُم، وأن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أردفه على راحلته يوم فتح مكة، ومثل هذا لا يقال:
في حقه صبي عرفا، وإن جاز من حيث اللغة.
قال: ووجدت في "الأنساب" للبلاذريّ أن عبد اللَّه بن عثمان بن عفّان من رقية بنت