1867 - أَخْبَرَنَا هَنَّادٌ, عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ, عَنِ الأَعْمَشِ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ, عَنِ الْقَرْثَعِ, قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ أَبُو مُوسَى, صَاحَتِ امْرَأَتُهُ, فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتِ, مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قَالَتْ: بَلَى. ثُمَّ سَكَتَتْ, فَقِيلَ لَهَا, بَعْدَ ذَلِكَ: أَيُّ شَيْءٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, لَعَنَ مَنْ حَلَقَ, أَوْ سَلَقَ, أَوْ خَرَقَ.

رجال هذا الإسناد: ثمانية أيضًا:

1 - (هناد) بن السريّ الكوفيّ، ثقة [10] 23/ 25.

2 - (أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير البصريّ، ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يَهم في حديث غيره، من كبار [9] 26/ 30.

3 - (الأعمش) سليمان بن مهران الكوفي الإمام الحافظ الثبت [5] 17/ 18.

4 - (إبراهيم) النخعي المذكور في الذي قبله.

5 - (سهم بن مِنْجَاب) بن راشد الضّبيّ الكوفيّ، ثقة [6].

قال النسائيّ: ثقة. وقال العجليّ: كوفيّ تابعيّ ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات".

أخرج له مسلم، وأبو داود، والترمذيّ في "الشمائل"، والمصنّف، وابن ماجه، له عند المصنّف في هذا الكتاب هذا الحديث فقط.

6 - (قرثع) (?) بن أحمد الضبّيّ الكوفيّ، صدوق مخضرم [2] 23/ 1403.

7 - (أبو موسى) - رضي اللَّه عنه - المذكور قبله.

وقوله: "لما ثقل: بفتح، فضمّ: أى اشتدّ مرضه.

والحديث صحيح. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

...

22 - الأَمْرُ بِالاحْتِسَابِ وَالصَّبْرِ عِنْدَ نُزُولِ الْمُصِيبَةِ (?)

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "الاحتساب": مصدر "احتسب"، يقال: احتسب الأجر على اللَّه: ادّخره عنده، لا يرجو ثواب الدنيا، والاسم الحِسْبَة. قاله في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015