أَنِّي بَرِىءٌ مِمَّنْ (?) بَرِئَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالاَ: وَكَانَ يُحَدِّثُهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالَ: «أَنَا بَرِىءٌ مِمَّنْ حَلَقَ, وَخَرَقَ, وَسَلَقَ».

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (أحمد بن عثمان بن حَكيم) الأوديّ الكوفي، ثقة [11] 160/ 252.

2 - (جعفر بن عون) بن جعفر بن عمرو بن حُريث المخزوميّ، أبو عون الكوفيّ، صدوق [9] 40/ 684.

[تنبيه]: وقع في بعض نسخ "المجتبى" جعفر بن عوف" بالفاء بدل النون، وهو تصحيف فاحش، فتنبّه. واللَّه تعالى أعلم.

3 - (أبو العميس) - بصيغة التصغير- عتبة بن عبد اللَّه بن عُتبة بن عبد اللَّه بن مسعود الهُذَليّ المسعوديّ الكوفيّ ثقة [7] 40/ 684.

[تنبيه]: أبو العُمَيس هذا مشهور بكنيته، ذكره الحاكم في أفراد الكنى، يعني أنه لا يشاركه في كنيته أحد. واللَّه تعالى أعلم.

4 - (أبو صخرة) ويقال: "أبو صخر" بلاهاء. جامع بن شدّاد المحاربي، الكوفيّ، ثقة [5] 108/ 145.

5 - (عبد الرحمن بن يزيد) بن قيس النخعيّ، أبو بكر الكوفيّ، ثقة من كبار [3] 37/ 41.

6 - (أبو بردة) بن أبي موسى الأشعري: اختلف في اسمه، فقيل: الحارث، وقيل: عامر، ثقة [3] 3/ 3.

7 - (أبو موسى) الأشعريّ - رضي اللَّه عنه - المذكور قبل باب.

والإسناد كلهم كوفيون، وفيه رواية تابعيّ، عن تابعيين. والحديث متّفقٌ عليه، وقد تقدم البحث فيه قبل باب، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015