3 - (شعبة) بن الحجاج تقدم قريبًا.
4 - (قتادة) بن دعامة السدوسي البصريّ، ثقة ثبت [4] 30/ 34.
5 - (مطرف) بن عبد اللَّه بن الشخّير الحَرَشيّ، أبو عبد اللَّه البصريّ الثقة العابد الفاضل [2] 54/ 67.
6 - (حكيم بن قيس) بن عاصم الْمِنقَريّ التميميّ البصريّ، قيل: وُلد في عهد النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -، روى عن أبيه، وعنه مطرّف بن عبد اللَّه بن الشخير، وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين. وقال ابن القطّان: مجهول الحال. روى له البخاريّ في "الأدب المفرد"، والمصنف، وله عنده في هذا الكتاب هذا الحديث فقط.
7 - (قيس بن عاصم) المنقريّ، صحابيّ مشهور بالحلم، نزل البصرة، - رضي اللَّه عنه -، تقدم في 126/ 188.
وقوله: "لا تنوحوا"، أي لا تبكوا عليّ بالصِّياح، وقوله: "لم يُنَح عليه" بالبناء للمفعول.
وقوله: "مختصر" بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أي هذا الحديث مختصر، من حديث طويل، وفي نسخة "مختصرًا" بالنصب على الحالية، وقد ساق الطبراني -رحمه اللَّه تعالى- الحديث مختصرًا ومطوّلا في "المعجم الكبير"، فقال:
869 - حدثنا أحمد بن إسماعيل العدويّ البصريّ، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت مطرفًا يحدث عن حكيم بن قيس بن عاصم، أن أباه أوصى عند موته، فقال: بَنِيّ اتقوا اللَّه، وسوّدوا أكبركم، فإن القوم إذا سوّدوا أكبرهم خلفوا أباهم، وإذا سوّدوا أصغرهم أزرى بهم في أكفائكم (?)، وعليكم باصطناع المال، فإنه مَنْبَهَة للكرم، ويُستَغنَى به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس، فإنها من آخر كسب المرء، وإذا متّ فلا تنوحوا، فإن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لم يُنَحْ عليه، وإذا متّ، فادفنوني بأرض لا يشعر بدفني بكر بن وائل، فإني كنت أغاولهم (?) في الجاهلية.
870 - (?) حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح وحدثنا محمد بين عبدوس بن كامل السرّاج، ومحمد بن محمد الجذوعيّ القاضي، قالا: حدثنا علي بن الجعد، قالا: حدثنا محمد بن يزيد الواسطيّ، ثنا زياد الخصاص (?)، عن الحسن،