فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي, مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي».
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (أحمد بن حفص بن عبد اللَّه) السلميّ، أبو عليّ النيسابوريّ، صدوق [11] 7/ 409.
2 - (أبوه) حفص بن عبد اللَّه بن راشد السلميّ، أبو عمر قاضي نيسابور، صدوق [9] 7/ 409.
3 - (إبراهيم بن طهمان) أبو سعيد الخراسانيّ، ثم المكي, ثقة يُغْرب [7] 7/ 409.
4 - (الحَجّاج) بن الحجّاج الباهليّ البصريّ الأحول، ثقة [6] 53/ 6145
5 - (يونس) بن عُبيد بن دينار العبديّ البصريّ، ثقة ثبت فاضل وَرِعٌ [5] 88/ 109.
6 - (ثابت) بن أسلم البُنَانيّ البصريّ، ثقة عابد [4] 45/ 53.
وشرح الحديث يعلم مما سبق
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا الحديث صحيح، أخرجه المصنف -رَحِمَهُ اللَّهُ- هنا 2/ 1822 - وفي "الكبرى" 2/ 1948 - بالإسناد المذكور، وأخرجه (1) 8/ 64 و (أحمد) 3/ 163 و 195 و 247 و (عبد بن حميد) 1246 و 1372، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
1823 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ, قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ, قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى خَبَّابٍ, وَقَدِ اكْتَوَى فِي بَطْنِهِ سَبْعًا, وَقَالَ: لَوْلاَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ, دَعَوْتُ بِهِ.
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (محمد بن بشار) أبو بكر البصريّ المعروف ببندار، ثقة حافظ [10] 24/ 27.
2 - (يحيى بن سعيد) القطّان البصريّ الإمام الحجة الثبت [9] 4/ 4.
3 - (إسماعيل) بن أبي خالد البجليّ الأحمسيّ الكوفي، ثقة ثبت [4] 13/ 471.
4 - (قيس) بن أبي حازم البجليّ أبو عبد اللَّه الكوفيّ، ثقة مخضرم [2] 46/ 954.
5 - (خَباب) بموحدتين الأولى مثقلة، ابن الأرتّ بهمزة وراء مفتوحتين، وتشديد التاء المثناة من فوقُ، أبو عبد اللَّه، التميميّ الصحابي المشهور - رضي اللَّه عنه -، سُبي في الجاهلية، وبِيع بمكة، ثم حالف بني زُهرة، وأسلم قبل أن يدخل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - دار الأرقم، قيل: أسلم سادس ستة، وهو أول من أظهر إسلامه، فعُذّب عذابًا شديدًا لذلك، ذُكر أن عمر بن الخطّاب - رضي اللَّه عنه - سأله عما لقي في ذات اللَّه، فكشف عن ظهره، فقال عمر: ما رأيت كاليوم، قال خباب: لقد أُوقدت لي نار، وسُحِبتُ عليها، فما