(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا- 41/ 1717 - وفي "الكبرى" 52/ 1408 واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): فيمن أخرجه معه:
أخرجه (م) في "الصلاة" 736 و 737 (د) في "الصلاة" 1064 و 1071 و 404 (ق) في "الصلاة" 1136 (أحمد) في "باقي مسند الأنصار" 22928 و 23204 و 23321 واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".
...
1718 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى, عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ, عَنْ عَائِشَةَ, قَالَتْ: لَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, وَأَخَذَ اللَّحْمَ, صَلَّى سَبْعَ رَكَعَاتٍ, لاَ يَقْعُدُ إِلاَّ فِي آخِرِهِنَّ, وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ, وَهُوَ قَاعِدٌ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ, فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَيَّ, وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, إِذَا صَلَّى صَلاَةً, أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا, مُخْتَصَرٌ.
خَالَفَهُ هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ.
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا الحديث أخرجه مسلم، وهو مختصر -كما أشار إليه المصنف في آخر كلامه- من الحديث الطويل الذي تقدّم في 2/ 1601 - وتقدّم الكلام عليه مستوفًى، فليُراجَع هناك، وباللَّه تعالى التوفيق.
و"خالد": هو ابن الحارث الهُجَيميّ الحافظ الثبت [8].
وقوله: "حدثنا شعبة" هكذا وقع في نسخ "المجتبى"، ووقع في "الكبرى" ج 1 ص 442 "نا سعيد"، وبيّنه الحافظ المزيّ في "تحفة الأشراف" ج 11 ص 410 بأنه سعيد ابن أبي عروبة، والظاهر أن قوله: "شعبة" مصحّف من "سعيد"، والصواب ما في "الكبرى"، فليُتنبّه. واللَّه تعالى أعلم.
وقوله: "خالفه هشام الدستوائيّ": أي خالف سعيد بن أبي عروبة، في قوله: "لا يقعد إلا في آخرهنّ"، فرواه بلفظ: "لا يقعد إلا في السادسة، ثم ينهض، ولا يسلّم الخ"، والظاهر صحة الروايتين لإمكان حمل قولها: "لا يقعد إلا في آخرهنّ" على