سنة (207) وعن العباس بن الوليد بن مزيد قال: مات أبي سنة (203) وهو ابن (77). روى له أبو داود، والمصنف، وله في هذا الكتاب خمسة أحاديث برقم 1711 و 2375 و 3659 و 4786 و 5337.

و"الأوزاعيّ" هو الإمام الحجة عبدالرحمن بن عمرو، أبو عمرو الدمشقيّ. والحديث صحيح. واللَّه تعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

1712 - أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُعَيْدٍ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ, يَقُولُ: "الْوِتْرُ حَقٌّ, فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسِ رَكَعَاتٍ فَلْيَفْعَلْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاَثٍ فَلْيَفْعَلْ, وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا طريق ثالث لحديث أبي أيوب الأنصاريّ - رضي اللَّه تعالى عنه -، ساقه لبيان الاختلاف الواقع بينه وبين الإسنادين السابقين في الرفع والوقف، وقد تقدّم الكلام عليه في الحديث الأول، وأن الأرجح عدم التعارض بينهما، ورجال إسناده تقدّموا فى الذي قبله سوى أربعة.

1 - (الربيع بن سليمان بن داود) المصريّ الجِيزيّ، الثقة [11] 122/ 173.

2 - (عبداللَّه بن يوسف) التنّيسيّ، أبو محمد الكَلَاعيّ الحافظ المتقن [10] 17/ 1540.

3 - (الهيثم بن حُميد) الغسانيّ مولاهم، أبو أحمد، أو أبو الحارث، صدوق رُمي بالقدر [7] 134/ 204.

4 - (أبو مُعَيد) -مصغّرًا -: هو حفص بن غَيلَان الهَمْدانيّ، وقيل: الرّعينيّ الحميريّ

الدمشقيّ، صدوق فقيه رمي بالقدر [8] 134/ 204.

والحديث موقوف صحيح. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

1713 - قَالَ (?) الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ, قِرَاءَةً عَلَيْهِ, وَأَنَا أَسْمَعُ, عَنْ سُفْيَانَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ, عَنْ أَبِي أَيُّوبَ, قَالَ: مَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ, وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ, وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلاَثٍ, وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ, وَمَنْ شَاءَ أَوْمَأَ إِيمَاءً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015